١٠٦٤)، (المغني ٨٠٢)، وقال ابن كثير:"لا أعرفه، ولا أعرف فيه جرحًا فهو مجهول عندي"(جامع المسانيد ٤/ ٢٥١).
ومع هذا قال الحافظ:"صدوق"(التقريب ٦٠٣). فلعله اشتبه عليه بأيوب بن بشير الأنصاري. وإلا فقد أقر الحافظ في (لسان الميزان ٩/ ٢٦٤) الذهبيَّ في الحكم عليه بالجهالة. وهذا هو المعتمد، فلم يوثقه معتبر، وانفرد بالرواية عنه ثعلبة بن مسلم وفيه جهالة أيضًا، فكيف يكون صدوقًا؟!.
ولذا قال المنذري:"إسناده لين"(الترهيب ١/ ١٤٢).
وضعفه الألباني في (ضعيف الترغيب والترهيب ١٢٢، ١١٣٣، ١٦٨٤).