(الوضوء)، فقال:"ولا تعارض في هذا الاختلاف، وإن اختلف معنى الوضوء، والغسل، والشرب فقد صح الكل، ومحمله أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الثلاثة فأدى بعضهم واحدًا، وأدى بعضهم اثنين على ما حفظ كل واحد من الرواة ... "(طرح التثريب ٢/ ٣٠).
وكذا صححه الألباني في (تعليقاته على صحيح ابن حبان ١٢٥٣).
قلنا: وفي كل هذا نظر، لأن روايها وإن قلنا بأنه ممن يحسن حديثه، فلا يحتمل منه التفرد بمثل هذا، والله أعلم.