بشيء"، وقال أحمد بن حنبل: "قريب من محمد بن زياد الطحان في ميمون، يتهم بما يتهم به ذاك"، وقال أبو حاتم الرازي: "ضعيف الحديث منكر الحديث"، وقال النسائي والدارقطني وغيره: "متروك"، وانظر:(لسان الميزان ٦٠٢٠).
والحديث ذكره ابن عدي في ترجمته مع جملة من حديثه عن ميمون، ثم قال: "ولفرات بن السائب غير ما ذكرت من الحديث، [وعامة أحاديثه خاصة](١) عن ميمون بن مهران، مناكير" (الكامل ٨/ ٥٩٢).
وكذا ذكره العقيلي في ترجمته، بعد أَنْ ذكر قول أحمد وابن معين فيه، ثم قال عقبه: "فيه رواية من غير هذا الوجه تقارب هذه الرواية" (الضعفاء الكبير ٣/ ٣٥٨). لعله يشير إلى حديث ابن عمرو الآتي، وهو واهٍ أيضًا.
وقال ابن القيسراني: "رواه الفرات بن السائب ... ، والفرات ضعيف" (ذخيرة الحفاظ ٥٧٨١).
وقال عبد الحق الإشبيلي: "في إسناده فرات بن السائب، وهو منكر الحديث" (الأحكام الوسطى ١/ ١٢٥).
وضعفه أيضًا: ابن دقيق في (الإمام ٢/ ٤٦٠)، ومغلطاي في (شرح ابن ماجه ١/ ١٩٤)، وابن الملقن في (البدر المنير ٢/ ٣١٤)، وفي (تحفة المحتاج ٤٣)، والهيثمي في (المجمع ١٠٠٠)، والولي العراقي كما في (فيض القدير ٦/ ٣٤٤)، وابن حجر في (التلخيص الحبير ١/ ١٨٧)، والسيوطي في (الجامع الصغير ٩٥٣٠)، والمناوي في (التيسير ٢/ ٤٧٧)، والشوكاني في (نيل الأوطار ١/ ١٠٢).
(١) في المطبوع ط الفكر: "خاصة أحاديثه"، والمثبت من (طبعة الرشد ٨/ ٥٩٢).