◼ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «اتَّقُوا الْمَلَاعِنَ الثَّلَاثَ». قِيلَ: مَا الْمَلَاعِنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:«أَنْ يَقْعُدَ أَحَدُكُمْ فِي ظِلٍّ يُسْتَظَلُّ فِيهِ، أَوْ فِي طَرِيقٍ، أَوْ فِي نَقْعِ مَاءٍ».
[الحكم]: صحيح المتن دون قوله: «أَوْ فِي نَقْعِ مَاءٍ»، فإسناده ضعيف، وضعفه المنذري، والهيثمي، وابن حجر، والمناوي، والشوكاني، والصنعاني، وأحمد شاكر، والألباني، ولكن حسن متنه لشواهده.
[اللغة]:
قال الخطابي:"والنقع: مستنقع الماء، ومنه قولهم: إنه لشراب بأنقع، جمع النقع"(غريب الحديث ١/ ١٠٨). والماء الناقع: هو المجتمع المستقر، كما سيأتي في حديث ابن عمر في الباب التالي.