للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٥٥٩ - حَدِيثُ الْحَسَنِ مرسلًا:

◼ عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَخْصَبْتُمْ فَأَمْكِنُوا الدَّوَابَّ أَسْنِمَتَهَا، وَلَا تَعْدُوا الْمَنَازِلَ، وَإِذَا أَجْدَبْتُمْ فَسِيرُوا، وَعَلَيْكُمْ بِالدُّلْجَةِ؛ فَإِنَّ الْأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ، وَلَا تَنْزِلُوا عَلَى جَوَادِّ الطَّرِيقِ؛ فَإِنَّهَا مَأْوَى الْحَيَّاتِ وَالسِّبَاعِ، وَإِيَّاكُمْ وَقَضَاءَ الْحَاجَةِ عَلَيْهَا؛ فَإِنَّهَا مِنَ الْمَلَاعِنِ، وَإِذَا تَغَوَّلَتِ الْغِيلَانُ لَكُمْ فَأَذِّنُوا».

[الحكم]: إسناده ضعيف لإرساله.

[التخريج]:

[عب ٩٤٧٠ (١)]

[السند]:

قال (عبد الرزاق): أخبرنا هشام بن حسان، عن الحسن، به مرسلًا.

[التحقيق]:

هذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين؛ إِلَّا أنه ضعيف لإرساله، فالحسن تابعي مشهور.

ومراسيل الحسن، قوّاها يحيى القطان وابن المديني وغيرهما، لكن قال ابن سيرين: "كان ههنا ثلاثة يصدقون مراسيل الحسن وعطاء بن أبي رَبَاح، فإنهما يأخذان عن كُلٍّ". انظر: (شرح علل الترمذي ١/ ٥٣٦ - ٥٣٩). وقال الذهبي: "ومن أوهى المراسيل عندهم: مراسيل الحسن" (الموقظة ص ٤٠)، وقال العراقي: "مراسيل الحسن عندهم شبه الريح" (شرح التبصرة


(١) وكذا في "الأصل" (٣/ ق ٤٤/أ).