◼ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ:((كُنَّا نُصِيبُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْأَسْقِيَةَ وَالْآنِيَةَ، فَنَغْسِلَهَا وَنَأْكُلَ فِيهَا)). - يَعْنِي: آنِيَةَ الْمُشْرِكِينَ -.
[الحكم]: إسناده ضعيف.
[التخريج]:
[بز (إمام ١/ ٣٢٤)، (نخب ٧/ ١٩٦)].
[السند]:
رواه البزار - كما في (الإمام لابن دقيق العيد) -: عن محمد بن المثنى، عن عبد الوهاب، عن بُرْد، عن سليمان بن موسى، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: سليمان بن موسى، قال الحافظ:((صدوق فقيه، وفي حديثه بعض لين وخولط قبل موته بقليل)) (التقريب ٦٢١٦).
الثانية: أن الثقفي قد خولف، خالفه: الثوري؛ فرواه عن بُرْد، عن عطاء، عن جابر، قال: كنا نأكل من أوعيتهم ونشرب في أسقيتهم.
أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف ٣٣٣٥٥) عن وكيع، عن سفيان، به.
ورواه البيهقي في (السنن الصغرى ١٩٤٣٨، والكبير ١٩٧٤٧) من طريق أبي حذيفة، عن سفيان، بسنده، قال:((كُنَّا نَغْزُو فَنَأْكُلَ فِي أَوْعِيَةِ الْمُشْرِكِينَ، وَنَشْرَبَ فِي أَسْقِيَتِهِمْ)).