المنير (٩/ ٢٤١).
وجود إسناده العراقي في (تخريج أحاديث الإحياء ١٦٧٢)، وابن كثير في (التفسير ٣/ ٣٦).
وقوَّاه ابن حجر في (الدراية ٢/ ٢٥٤)، وقال في (الفتح ٩/ ٦٠٢): ((لا بأس بسنده)).
قلنا: وإسناده ظاهره الحسن كما قالوا، إِلَّا أن فيه علتان تمنعان من تحسينه:
العلة الأولى: الاختلاف على عمرو بن شعيب في إسناده ومتنه:
فأما السند: فاختلف عليه على أربعة وجوه:
الوجه الأول: عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، مرفوعًا، بهذا المتن المطول.
رواه عن عمرو بن شعيب، راويان:
الأول: حبيب المعلم، واختلف عليه:
فرواه يزيد بن زريع عنه على هذا الوجه كما أخرجه أبو داود (٢٨٤٦)، وغيره.
وتابعه عبد الوارث بن عبد الصمد كما عند أحمد (٦٧٢٥).
وخالفهما: حماد بن سلمة؛ كما ذكر الدارقطني في (العلل ١١٦٨)؛ فرواه عن عمرو بن شعيب عن أبي ثعلبة الخشني، وهذا هو الوجه الثاني؛ كما سيأتي.
الراوي الثاني: أبو مالك عبيد الله بن الأخنس؛ كما عند النسائي في (السنن ٤٣٣٥، والكبرى ٥٠٠٠)، وغيره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute