رِوَايَةُ: كُلِّ مِخْلَبٍ:
• وَفِي رِوَايَةٍ، قال: إِنَّا نَأْتِي أَرْضَ الْمُشْرِكِينَ (كُفَّارٍ)، أَفَنَأْكُلُ فِي آنِيَتِهِمْ؟ قَالَ: ((إِنْ لَمْ تَجُدُوا مِنْهَا بُدًّا فَاغْسِلُوهَا، ثُمَّ كُلُوا فِيهَا)). قُلْنَا: فَإِنَّا بِأَرْضِ صَيْدٍ؟ قَالَ: ((كُلْ مَا أَمْسَكَ عَلَيْكَ سَهْمُكَ، أَوْ قَوْسُكَ، أَوْ كَلْبُكَ إِذَا كَانَ عَالِمًا)). وَنَهَانَا عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ وُكُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ، وَأَنْ نَأْكُلَ لُحُومَ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ.
[الحكم]: ضعيف بهذا السياق.
[التخريج]:
[شيباني ٨٢٥/ حنيفض ٥٠٠ "مقتصرًا على الآنية والرواية له" / حنف (نعيم ص ٢١٥ - ٢١٦) / حنف (خسرو ٩٣٧) / حنف (طلحة - خوارزم ٢/ ٢٣٣)].
[السند]:
قال محمد بن الحسن: أخبرنا أبو حنيفة قال: حدثنا قتادة، عن أبي قلابة، عن أبي ثعلبة الخشني، به.
ومداره عند الجميع على أبي حنيفة، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الانقطاع بين أبي قلابة وأبي ثعلبة، كما سبق مرارًا.
ثانيًا: ضعف أبي حنيفة الفقيه المشهور.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute