للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، قَوْسِي أَرْمِي بِهَا فَأُصِيبُ، فَمِنْهُ مَا أُدْرِكُهُ فَأُذَكِّي، وَمِنْهُ مَا لَمْ أُدْرِكْ؟ فَقَالَ: ((كُلْ مَا رَدَّتْ إِلَيْكَ قَوْسُكَ)).

قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرْمِي بِسَهْمِي فَيَتَوَارَى عَنِّي، فَأُدْرِكُهُ وَفِيهِ سَهْمِي أَعْرِفُهُ وَلَا أُنْكَرِهُ (١) ، لَيْسَ بِهِ أَثَرٌ سِوَاهُ؟ قَالَ: ((إِنْ لَمْ تَصِلَّهُ (٢) ، فَأَصَبْتُهُ، وَفِيهِ سَهْمُكَ فَعَرَفْتَهُ وَلَا تُنْكِرُهُ، وَلَيْسَ بِهِ أَثَرٌ سِوَاهُ، فَكُلْ، وَإِلَّا فَلَا تَأْكُلْ)).

قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، الشَّاةُ نَجِدُهَا فِي أَرْضِ الْفَلَاةِ؟ قَالَ: ((كُلْهَا فَإِنَّمَا هِي لَكَ أَو لِأَخِيكَ أَو لِلذِّئْبِ)).

قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، الْبَعِيرُ أَو النَّاقَةُ تُوجَدُ فِي أَرْضِ الْفَلَاةِ عَلَيْهَا الْوِعَاءُ وَالسِّقَاءُ؟ قَالَ: ((خَلِّ عَنْهَا مَا لَكَ وَلَهَا؟ )).

قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، قُدُورُ الْمُشْرِكِينِ نَطْبُخُ فِيهَا؟ قَالَ: ((لَا تَطْبُخُوا [فِيهَا])).

قُلْتُ: إِنْ احْتَجْنَا إِلَيْهَا وَلَم نَجِدْ مِنْهَا بُدًّا؟ قَالَ: ((فَارْحَضُوهَا بِالْمَاءِ [رَحْضًا] حَسَنًا ثُمَّ اطْبُخُوا وَكُلُوا)).

[الحكم]: ضعيف بهذا السياق، وضعفه البوصيري.

[التخريج]:

[جه ٢٨٤١ "مقتصرًا على الفقرة الأخيرة في آنية المشركين" / مش (خيرة ٢٩٩٤) "والزيادات والروايات له"، (مط ١٤٧٦) / طب (٢٢/ ٢٢٦ - ٢٢٧/ ٥٩٧) "واللفظ له"].


(١) كذا في مطبوع (المعجم الكبير)، وفي (الإتحاف): ((وَلَا أَذْكُرُهُ)).
(٢) كذا في مطبوع (المعجم الكبير)، وفي (الإتحاف): ((تُضِلَّهُ))، ولعل هو الصواب.