الأولى: الانقطاع؛ فإن قتادة لم يدرك حذيفة بن اليمان، فقد ولد قتادة (سنة ٦٠)، وتوفي حذيفة (سنة ٣٦)، يعني أن قتادة ولد بعد موت حذيفة بزمنٍ.
الثانية: رواية معمر عن قتادة متكلم فيها، قال الدارقطني:((معمر سيئ الحفظ لحديث قتادة والأعمش)) (العلل ٦/ ٢٢١). وقال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: ((قال مَعْمَر: جلست إلى قتادة وأنا صغير فلم أحفظ أسانيده)) (تاريخ ابن أبي خيثمة - السفر الثالث ١٢٠٣).