للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٤٧٠ - حَدِيثُ قَتَادَةَ مُرْسَلًا:

◼ عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ حُذَيْفَةَ اسْتَسْقَى، فَجَاءَهُ دِهْقَانٌ بِإِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ، فَحَذَفَهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُهُ قَبْلَ هَذِهِ الْمَرَّةِ، ثُمَّ أَتَانِي بِهِ؛ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَانَا عَنْ لِبَاسِ الْحَرِيرِ، وَالدِّيبَاجِ، وَعَنِ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَقَالَ: ((دَعُوهُنَّ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا، وَهُنَّ لَكُمْ فِي الْآخِرَةِ)).

[الحكم]: صحيح المتن، وهذا إسناد ضعيف.

[التخريج]:

[عب ٢٠٨٤١].

[السند]:

قال عبد الرزاق: عن معمر، عن قتادة، به.

[التحقيق]:

هذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:

الأولى: الانقطاع؛ فإن قتادة لم يدرك حذيفة بن اليمان، فقد ولد قتادة (سنة ٦٠)، وتوفي حذيفة (سنة ٣٦)، يعني أن قتادة ولد بعد موت حذيفة بزمنٍ.

الثانية: رواية معمر عن قتادة متكلم فيها، قال الدارقطني: ((معمر سيئ الحفظ لحديث قتادة والأعمش)) (العلل ٦/ ٢٢١). وقال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: ((قال مَعْمَر: جلست إلى قتادة وأنا صغير فلم أحفظ أسانيده)) (تاريخ ابن أبي خيثمة - السفر الثالث ١٢٠٣).