رِوَايَةُ: نَهَانَا رَسُولُ اللهِ:
• وَفِي رِوَايَةٍ: كَانَ حُذَيْفَةُ بِالْمَدَايِنِ، فَاسْتَسْقَى، فَأَتَاهُ دِهْقَانٌ (إِنْسَانٌ) بِقَدَحِ فِضَّةٍ فَرَمَاهُ بِهِ، فَقَالَ: إِنِّي لَمْ أَرْمِهِ إِلَّا أَنِّي نَهَيْتُهُ فَلَمْ يَنْتَهِ، وَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَانَا عَنِ الحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ، وَالشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، وَقَالَ: ((هُنَّ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا، وَهِيَ لَكُمْ فِي الآخِرَةِ)).
[الحكم]: متفق عليه (خ، م).
[اللغة]:
(الدِّهْقَانُ) - بِكَسْرِ الدَّالِ وَضَمِّهَا -، قال ابن الأثير: ((رئيسُ القَرْية ومُقدَّم التُّنَّاء وَأَصْحَابِ الزِّراعة، وَهُوَ مُعَرَّبٌ، ونُونُه أصليةٌ، لِقَوْلِهِمْ تَدَهْقَنَ الرجلُ، وَلَهُ دَهْقَنَةٌ بموضِع كَذَا. وَقِيلَ: النونُ زائدةٌ وَهُوَ مِنَ الدَّهْق: الإمْتِلاءِ)) (النهاية ٢/ ١٤٥).
[التخريج]:
[خ ٥٦٣٢ "واللفظ له" / م (٢٠٦٧/ ٤) "والرواية له" / د ٣٦٧٥/ ت ١٩٨٨ / جه ٣٤٣٦/ عب ٢٠٨٤١/ طي ٤٣٠/ ش ٢٤٦١٥/ حم ٢٣٣٥٧، ٢٣٣٧٤، ٢٣٤٦٤/ مي ٢١٥٩/ بز ٢٧٨٩، ٢٨٧٦ - ٢٨٧٨، ٢٩٠٢، ٢٩٥٠ - ٢٩٥٢/ طوسي ١٤٨٠/ عه ٨٨٩٨ - ٨٩٠٢، ٨٩٣٠ - ٨٩٣٣/ مشكل ١٤١٨، ١٤١٩/ طح (٤/ ٢٤٥ - ٢٤٦) / هق ١٠١/ شعب ٥٩٦٢/ تمهيد (١٦/ ١٠٦) / خط (١١/ ٤٥٥) / حداد ٢٤٨٨].
[السند]:
قال البخاري: حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، به.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute