وأبو النضر هاشم بن القاسم بن مسلم الليثي، وهو ثقة ثبت (التقريب ٧٢٥٦).
والحارث بن أبي أسامة، وثقه إبراهيم الحربي، والخطيب البغدادي، وغيرهم، وقال الدارقطني:((صدوق))، وتكلم فيه الأزدي وغيره؛ لأنه كان يأخذ على الأجرة، وانظر:(تاريخ بغداد ٩/ ١١٤)، (ميزان الاعتدال ١/ ٤٤٢)، (الثقات لقطلوبغا ٣/ ٢٥٥).
وقاسم بن أصبغ، وهو ثقة حافظ (تاريخ الإسلام ٧/ ٧٣٨).
وأحمد بن القاسم بن عبد الرحمن التاهرتي، وهو ثقة، وانظر:(تاريخ الإسلام ٨/ ٧٤٨)، (الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة ١/ ٤٦٢).
قلنا: وقد خُولف الحارث بن أبي أسامة من أبي عبيد القاسم بن سلام؛ فرواه مختصرًا في (غريبه ٣/ ٢٢٣ - ٢٢٤) عن أبي النضر، عن الليث، عن عياش بن عباس، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
قلنا: ولا ندري من قصر في هذا الإسناد أو وَهِمَ فيه لأَنَّ رواته كلهم ثقات، لكن رواية الجماعة - الذين جوَّدوا الإسناد بذكر أبي الحصين عن أبي عامر-؛ أولى، لأَنَّ هذا الحديث معروف بأبي الحصين.
قال ابن عبد البر:((الهيثم بن شفي لا يعرف هذا الحديث إِلَّا به)) (التمهيد ١٧/ ١٠٣).
وقد رُوِيَ الحديث من غير طريق عياش بن عباس عن أبي الحصين -