٢٣٤)، وابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل ٧/ ١٦٥)، برواية ابن مهاجر عنه، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في (الثقات ٥/ ٣٤٠) على قاعدته في توثيق المجاهيل.
وقد قيل: إن كيسان هذا هو أبو حريز صاحب الطريق الأول، كذا ترجم له الطبراني في (المعجم الكبير ١٩/ ٣٧٣)، وأبو أحمد الحاكم في (الأسامي والكنى ٤/ ١٥٤)، وابن منده في (الكنى والألقاب صـ ٢٧٦)، وابن عساكر في (تاريخ دمشق ٥٠/ ٢٧٩)، وابن ناصر الدين في (توضيح المشتبه ٢/ ٢٩٠ - ٢٩١).
ولم يفرق بينهما -فيما وقفنا عليه- غير البخاري في (التاريخ الكبير ٥/ ٨٢)، وابن حبان بإفراده ترجمة لكل منهما كما تقدم، والمزي في (تهذيب الكمال ٥/ ٥٨٢).
وقال الهيثمي:((رواه الطبراني بإسنادين، رجال أحدهما ثقات))! (مجمع الزوائد ١٣٣٠١)
وقد تعقبه الألباني؛ فقال:((قد تبين من تحقيقنا أن مدار الإسنادين على أبي حريز؛ وأنه مجهول)) (السلسلة الضعيفة ١٠/ ٢٧٤).
قلنا: سواء كانا اثنين أو واحدًا فكلاهما مجهول.
وبذلك يُتعقب على تحسين من حسنه كالسيوطي في (الجامع الصغير ٩٤٤١)، والمناوي في (التيسير ٢/ ٤٧٠).
هذا ولبعض فقراته شواهد، وستأتي في محلها بمشيئة الله.
[تنبيه]:
جاء الحديث عند ابن عساكر، بلفظ:((أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، حَرَّمَ عَشَرَةَ أَشْيَاءَ)).