للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(التقريب ٢٣٠).

لكن سئل عنه الدارقطني فقال: ((يرويه الثوري، عن حصين، عن يحيى بن وثاب، واختلف عنه؛

فقال: وكيع، وأبو إسحاق الفزاري، عن الثوري: ((أُمِرْنَا أَلَّا نَتَوَضَّأَ مِنْ وَطْءٍ))، وغيره (١) يرويه عن الثوري، من فعل ابن عمر)) (العلل ١٢/ ٤٤٢).

ولم نقف على رواية ابن عمر هذه، من هذا الوجه، إنما وقفنا عليها من طريق آخر:

فأخرجه عبد الرزاق في (المصنف ٩٥) - ومن طريقه ابن المنذر في (الأوسط ٧٣٧) - عن المعتمر بن سليمان التيمي، عن أبيه، عن بكر بن عبد الله المزني، قال: ((رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ بِمنًى يَتَوَضَّأُ، ثُمَّ يَخْرُجُ وَهُوَ حَافٍ فَيَطَأُ مَا يَطَأُ، ثُمَّ يَدخُلُ الْمَسْجِدَ فَيُصَلِّي وَلَا يَتَوَضَّأُ)).

وأما طريق الثوري، عن حصين، عن يحيى بن وثاب:

فقد رواه عبد الرزاق في (المصنف ١٠٠).

ورواه ابن المنذر في (الأوسط ٧٣٦) عن علي (وهو ابن الحسن المروزي الحافظ)، عن عبد الله (وهو ابن المبارك).

كلاهما (عبد الرزاق، وابن المبارك): عن سفيان، عن حصين بن عبد الرحمن، عن يحيى بن وثاب، عن ابن عباس، قال: ((لَا يُتَوَضَّأُ مِنْ مَوطِئٍ)).


(١) - كذا في المطبوع، وفي النسخ الخطية، كما قال محققه، ولعل الصواب: ((وغيرهما)).