للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والتعديل ٥/ ١١٥). وأغرب أبو حاتم فقال: "مجهول"! (علل الحديث ٣/ ٥٢٨).

ولخَّص ابنُ حَجَر حالَه فقال: "صدوق يخطِئ" (التقريب ٣٤٨٧).

وبه ضَعَّفه الذهبي فقال: "الإفريقي لَيَّنه أبو زرعة" (المهذب ١/ ٣٣٧).

الثالثة: أبو يوسف القاضي يعقوب بن إبراهيم، فيه ضعف، قال الفلاس: ((صدوق كثير الغلط)) (تاريخ الإسلام ٤/ ١٠٢٣)، بل قال البخاري: "تركوه" (التاريخ الكبير ٨/ ٣٩٧).

وقد أخرج ابن عدي حديث جابر هذا في ترجمته من (الكامل)، ثم ختمها بقوله: ((لأبي يوسف أصنافٌ، وليس من أصحاب الرأي أكثرُ حديثًا منه، إلا أنَّه يَروي عن الضعفاء الكثير مثل الحسن بن عمارة وغيره، وهو كثيرًا ما يخالف أصحابه ويتَّبعُ أهلَ الأثر إذا وجد فيه خبرًا مسنَدًا، وإذا روى عنه ثقة، أو روى هو عن ثقة فلا بأس به وبرواياته، تسمع)) (الكامل ١٠/ ٤١٣). وأقرّه ابن دقيق في (الإمام ٢/ ٢٣٣). فكأنهما يشيران إلى أن العلة من غيره.

وجَزَم بذلك البيهقي فقال: ((أبو يوسف ثقة إذا كان يَروي عن ثقة، إلا أن الإفريقي لم يَحتج به صاحبا الصحيح. وابن عقيل مختلف في جواز الاحتجاج به)) (المعرفة ٢/ ١٦٦، ١٦٧)، و (السنن الكبرى عقب رقم ١٦٥٦).

وقال ابن طاهر القيسراني: ((رواه أبو يوسف عن عبد الله بن علي ... وهو أبو أيوب الإفريقي الكوفي، متروك الحديث))! (الذخيرة ١٢٧٦).

والحديث ضَعَّفه الحافظ فقال: "رواه أبو يعلى بإسناد ضعيف" (التلخيص الحبير ١/ ٢٩٧).

وتبعه الشوكاني في (نيل الأوطار ١/ ٣٤٣) و (الفتح الرباني ٥/ ٢٦٠٥).