للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٩ - حَدِيثُ عَائِشَةَ:

◼ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: ((كَانَتْ إِحْدَانَا تَحِيضُ، ثُمَّ تَقْتَرِصُ الدَّمَ مِنْ ثَوْبِهَا عِنْدَ طُهْرِهَا، فَتَغْسِلُهُ وَتَنْضَحُ عَلَى سَائِرِهِ، ثُمَّ تُصَلِّي فِيهِ)).

[الحكم]: صحيح (خ).

[الفوائد]:

١ - ((قولها: ((كَانَتْ إِحْدَانَا)). أي: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وهو محمولٌ على أنهن كن يصنعن ذلك في زمنه صلى الله عليه وسلم، وبهذا يلتحق هذا الحديث بحكم المرفوع)). اهـ من (فتح الباري ١/ ٤١٠).

٢ - ذهب ابنُ بطال إلى أن قولَ عائشةَ: ((فَتَغْسِلُهُ)) تفسيرٌ للنضحِ الواردِ في حديثِ أسماءَ السابق، (فتح الباري ١/ ٤١٠)، وهذا القولُ فيه نظرٌ؛ إِذ إِنَّ النضحَ الوارد في حديث أسماء هو نفسه النضح الوارد هنا في حديث عائشة، وأما قولها هنا: ((فَتَغْسِلُهُ)) فهو زيادة بيان لقولها ((تَقْتَرِصُ))، وهو مجمل في قوله صلى الله عليه وسلم في حديث أسماء ((فَلْتَقْرُصْهُ)) إذ القرص يشمل الغسل أيضًا كما سبق ذكره هناك.

[التخريج]: [خ ٣٠٨ ((واللفظ له)) / جه ٦٠٨/ هق ٤١٦٣].

[السند]:

قال البخاريُّ: حدثنا أَصْبَغُ، قال: أخبرني ابنُ وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن عبد الرحمن بن القاسم حَدَّثَهُ، عن أبيه، عن عائشةَ، به.