عن هشامٍ: أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم.
وكذلك رواه التَّبُوذَكِيُّ -كما عند (أبي داود ٣٦٢)، والطيالسيِّ في (مسنده ١٧٤٣)، وإبراهيم بن الحجاج- كما عند (ابن حبان ١٣٩٨) - عن حمادِ بنِ سَلَمةَ، عن هشامٍ.
فالصحيحُ عن الحمادين هو ما رواه الجماعةُ عنهم، والله أعلم.
الطريقُ الرابعُ:
رواه الخطيبُ في (المتفق ٨٤٤)، وابنُ عساكر في (تاريخه): من طَريقٍ عنِ الأوزاعيِّ، عن هشامٍ، به.
والسندُ إلى الأوزاعيِّ ضعيفٌ، مسلسلٌ بالمجاهيل.
الطريقُ الخامسُ:
رواه الطبرانيُّ (٢٩٦) من طريق عبد الله بن بزيع، عن روح بن القاسم، عن هشام، به.
وهذا سندٌ ضعيفٌ أيضًا، ابن بزيع: متفقٌ على ضَعْفِهِ، انظر:(اللسان ٤/ ٤٤١).