للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نعم هو متابع، ولكنهم أسقطوا كلامهم عليها.

وجاءت الزيادة بلفظ الطهر من طريق هشام عن حفصة، انظر الرواية الثالثة.

[تنبيه]:

أحال أبو داود لفظ رواية محمد على لفظ رواية حفصة قائلًا: ((مثله) وليس في حديث ابن سيرين قوله: ((بعد الطهر) ولذا قال الألباني: ((فقول المصنف في حديث ابن سيرين: ((بمثله)) فيه مسامحة)) (صحيح أبي داود ٢/ ١١٥).

وقد أبدى ابن رجب اعتراضه على هذه الإحالة، فنقل عن شعبة قوله: (((مثله)، ليس بحديث))، ثم قال: ((يشير إلى أنه قد يقع التساهل في لفظه)) (الفتح ٢/ ١٥٦).

وهو ما وقع هنا كما صرح به الألباني. وعليه فقول النووي فيما سبق عن الزيادة ((إسنادها على شرط البخاري)) ليس بجيد إن أراد به طريق محمد، وهو ما فهمه منه الألباني. فأمَّا إن أراد طريق حفصة، فقد سبق ما فيه.