رِوَايَةٌ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَجَمَعَ الوَجْهَ وَالكَفَّ
• وَفِي رِوَايَةٍ: (( ... إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ أَنْ تَضْرِبَ بِكَفَّيْكَ عَلَى الأَرْضِ، ثُمَّ تَمْسَحَهُمَا (ثُمَّ تَمْسَحَ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى)، ثُمَّ تَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَكَ وَكَفَّيْكَ)).
[الحكم]: خطأٌ بهذا السياقِ، والحديثُ في (الصحيحين) من فعلِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم وليس من قولِهِ.
[الفوائد]:
قال ابنُ خُزيمةَ: " ((ثُمَّ تَمْسَحَهُمَا)) هو النفضُ بعينه، وهو مسح إحدى الراحتين بالأخرى، لينفض ما عليهما من التراب" (صحيح ابن خُزيمةَ ١/ ٢٥٢).
[التخريج]: [خز ٢٨٧ (واللفظ له) / قط ٦٨٤ (والرواية له)].
[السند]:
قال ابنُ خُزيمةَ: نا يوسف بن موسى، حدثنا أبو معاوية، نا الأعمش، عن شقيق قال: كنتُ جالسًا مع عبد الله وأبي موسى ... فذكره.
ورواه الدارقطنيُّ في (سننه) فقال: حدثنا الحسين بن إسماعيل، ثنا يوسف بن موسى به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ رجالُهُ ثقاتٌ، غير أن أبا معاوية محمد بن خازم وإن كان من أثبت الناس في الأعمش، فقد أخطأ في لفظ الحديث، كما سبق، وذكرنا الكلامَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute