للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المصابيح ٢/ ٢٣٠).

قال الشيخُ الألبانيُّ: "قوله: ((وَيَعْصِر ... إلخ))، فهي زيادةٌ ضعيفةٌ منكرةٌ لتفردِ هذا الطريقِ الضعيفِ بها" (تمام المنة في التعليق على فقه السنة صـ ١٣١).

قلنا: قد تقدَّمَ الكلامُ على روايةِ ابنِ عباسٍ وما فيها قريبًا.

وضَعَّفَ البيهقيُّ الحديثَ جملةً فقال: "وأصحُّ ما رُوي فيه حديث عطاء بن أبي رباح الذي قد تقدَّمَ، وليس بالقويِّ" (السنن الكبير ٢/ ١٩٥).

وقال -أيضًا-: "ولم يثبتْ في هذا البابِ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم شيءٌ، وأصحُّ ما رُوي فيه حديث عطاء بن أبي رباح، مع الاختلاف في إسنادِهِ، ومَتْنِهِ، والذي أخرجه أبو داود في كتاب (السنن) " (معرفة السنن والآثار ٢/ ٤١).

وضَعَّفَه -أيضًا- عبدُ الحقِّ الإشبيليُّ (الأحكام الوسطى ١/ ٢٢٢)، وقال: "لا يُروى من وجهٍ قويٍّ".

وكذا ضَعَّفَهُ الزركشيُّ في (شرحه على مختصر الخرقي ١/ ٣٥٥)، والزيلعيُّ في (نصب الراية ١/ ١٨٧)، وصدرُ الدينِ المُناويُّ في (كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح ١/ ٢٥٥).

وكذا ضَعَّفَهُ الحافظُ فقال: "رواه أبو داود بسندٍ فيه ضَعْفٌ، وفيه اختلافٌ على رُواتِهِ" (بلوغ المرام ١٣٦).

وقال بدرُ الدينِ العينيُّ: "الحديثُ معلولٌ" (شرح أبي داود ٢/ ١٥٤).

وضَعَّفه الصنعانيُّ في (سبل السلام ١/ ١٤٦)، والشوكانيُّ في (نيل الأوطار ١/ ٣٢١، والدراري المضية ١/ ٦٣)، والرحماني المباركفوريُّ في (مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ٢/ ٢٣٠)، والألبانيُّ في (الإرواء