وقال الدارقطنيُّ: "ليس بالقوي" (السنن ١/ ٣٥٠)، ووافقه ابن الجوزي في (الضعفاء والمتروكون ١/ ٢٩٢)، وابنُ عبدِ الهادِي في (تنقيح التحقيق ١/ ٣٨٦).
وقال عبد الغني الأزدي: "يعد في الجزريين، قليل الحديث" (المؤتلف ١/ ٣٤١).
وقال عبدُ الحقِّ الإشبيليُّ: "ليس بقوي" (الأحكام الوسطى ١/ ٢٢٢)، ووافقه ابن القطان في (بيان الوهم ٢/ ٢٣٧)، وابن التركماني في (الجوهر النقي ١/ ٢٢٧).
ولخص حاله ابنُ حَجرٍ فقال: "لين الحديث" (التقريب ١٩٩٤).
وبه ضعف الحديث الذهبيُّ فقال: "والزبير ليس ممن يُحتج به" (المهذب ١/ ٢٣٦).
وقال -أيضًا-: "والزبير فيه ضعف" (تنقيح التحقيق ١/ ٨٣).
قلنا: ومع ضعفه فقد تفرد به.
قال أبو بكر بنُ أبي داود: "هذه سنةٌ تفرَّدَ بها أهلُ مكةَ وحملها أهل الجزيرة" (سنن الدارقطني ١/ ٣٥٠)، ووافقه البيهقيُّ في (الخلافيات ٢/ ٤٩٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute