العلة الثانية: قيس بن الربيع؛ قال فيه الحافظ: "صدوق، إلا أنه كان له ابنٌ يُدخلُ في كتابه ما ليس من حديثه فيُحَدِّثُ به" (التقريب ٥٥٧٣).
قلنا: ومع ضعفِ قَيْسٍ، فقد خُولِفَ، وهي:
العلة الثالثة: المخالفة، فقد رواه زهير بن محمد، كما عند أحمد في (المسند ٧٦٣)، وابن أبي شيبة في (المصنف ٣٢٣٠٤)، والبزار في (المسند ٦٥٦)، وغيرهم.
وحسام بن سلمة بن أبي الحسام كما عند أحمد في (المسند ١٣٦١).
فروياه: عن ابن عقيل عن محمد بن علي الأكبر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، به وقد تقدم.
وروايتهما أرجحُ، فإن حالهما أحسن حالًا من قيس هذا، ويحتمل أن يكون هذا من سوء حفظ ابن عَقيل، كما تقدَّم بيانُه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute