هذا إسنادٌ واهٍ بمرةٍ: وآفته إسحاق بن بشر أبو حذيفة البخاري: كَذَّبه علي بن المديني، وقال ابن حِبَّانَ:"لا يحلُّ كتبُ حديثِهِ إلا على جهةِ التعجبِ"، وقال الدارقطنيُّ:"كذَّابٌ متروكٌ"، وقال مسلم بنُ الحجاج:"أبو حذيفة تركَ الناسُ حديثَهُ"، وقال أبو بكر بُن أبي شيبة:"كذَّابٌ"، وقال النَّقاشُ:"يضعُ الحديثَ"، وقال الخليليُّ:"اتُّهم بوضعِ الحديثِ" وقال ابنُ عَدِيٍّ: "أحاديثُه منكرةٌ"، وقال ابنُ الجوزي في (الموضوعات): "أجمعوا على أنه كذَّابٌ". انظر (لسان الميزان ١٠٩٦).
ولذا قال ابنُ ناصرِ الدينِ الدمشقيُّ:"ومن أجمعها ما رواه إسحاق بن بشر، وقد تركوه، عن عثمان بن عطاء ... "(جامع الآثار في السير ومولد المختار ١/ ٤٢٣).
وفي الإسنادِ -أيضًا-: عثمانُ بنُ عطاءٍ الخراسانيُّ، قال ابنُ حجرٍ:"ضعيف"(التقريب ٤٥٠٢).