رواه ابنُ أبي شيبةَ في (المصنف ١٦٧١)، و (المسند ٤٣٢) عن أبي الأحوص عن أبي إسحاق به.
وهذا أحد أوجه الخلاف على أبي الأحوصِ.
وقد توبع أبو إسحاق على هذا الوجه من ابنه يونس: غير أنه أخطأ في متنه، فقال: تَمَارَى عمَّارُ بنُ ياسرٍ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ في التَّيَمُّمِ، فقال عمَّارٌ: أَمَا تَذْكُرُ إِذْ كُنَّا نَتَنَاوَبُ رَعِيَّةَ الإِبِلِ فَأَجْنَبْتُ، فَتَمَعَّكْتُ كَمَا يَتَمَعَّكُ البَعِيرُ وَالدَّابَّةُ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وقال:((إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ مِنْ ذَلِكَ التَّيَمُّمُ)).
أخرجه أبو نعيمٍ في (الصلاة ١٤١) -ومن طريقه ابنُ قانعٍ في (معجمه ٢/ ٢٥٠)، وابنُ البخاريِّ في (مشيخته ٧٧) -، عن يونسَ به.
ورواه ابنُ أبي خيثمةَ في (تاريخه- السفر الثالث ٤٧٣٥) عن أبي نعيمٍ به مختصرًا.
ورواه أحمدُ في (العلل ٢٣٦٦)، و (الأسامي والكنى ٢٩٨) عن إسماعيلَ بنِ عمرَ عن يونسَ به مختصرًا.
قال يونسُ عند ابنِ أبي خيثمةَ:"ناجية العنزي أبي خفاف"، وكذا عند أحمد في (العلل)، و (الأسامي والكنى).
ويونسُ بنُ أبي إسحاقَ متكلَّمٌ فيه، وقد أخطأَ في متنه حيثُ قال فيه:"إن عمَّارَ تَمَارَى مع ابنِ مَسْعُودٍ"، وهو مخالفٌ لما في (الصحيحين) من أن أبا موسى الأشعريَّ هو الذي تَمَارَى مع ابنِ مَسْعُودٍ، وليس عمارًا، كما في الحديثِ السابقِ.
وقد تابع يونس على متنه هذا أبو بكر بن عياش كما في الوجه الآتي.