الثالث: فيمن أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبها.
الرابع: فيمن وجدها.
الخامس: في الصلاة بغير وضوء.
فاتفقتْ روايةُ عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه المتقدمة في أول الباب في هذه الأمور، وهي:
الأول: أن عِقدًا لعائشةَ انقطعَ.
الثاني: أن الموضعَ الذي وقعتْ فيه هو البيداءُ، وهو اسمٌ لأرضٍ ملساء بين مكة والمدينة، وهي إلى مكة أقرب، تُعَدُّ من الشرف أمام ذي الحليفة (معجم البلدان ١/ ٥٢٣).
الثالث: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قامَ بالتماسه وجماعة معه بغير تعيين لهم.
الرابع: أنهم وجدوا العِقدَ تحتَ البعيرِ لما بعثوه من مكانه الذي باتوا فيه.
الخامس: لم يذكر في روايته أنهم صلَّوا بغيرِ وضوءٍ.
بينما في رواية هشام، قدِ اختَلَفَ عليه أصحابُهُ في ذلك:
فأما القلادة:
فقال عبد الله بن نمير كما عند البخاري (٣٣٦)، وغيره،
وأبو أسامة حماد بن أسامة كما عند البخاري في (٣٧٧٣)، ومسلم (٣٦٧)، وغيرهما.