• وَفِي روايةٍ بلفظِ:((أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاثٍ: بِالوِتْرِ قَبْلَ النَّوْمِ، وَالغُسْلِ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَصَلاةِ الضُّحَى)).
أخرجه ابنُ فِيل في (جزئه ٩٦)، قال: ثنا عقبة بن مكرم، ثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، ثنا مقرن بن كرزمة [حدثنا](١)، أبو كثير السحيمي، عن أبي هريرة، به.
وهذا إسنادٌ ضعيفٌ؛ فيه: مُقْرِنُ بنُ كَرْزَمَةَ.
قال عبد الله بن أحمد:"قلت لأبي: شيخ روى عنه ابنُ مَهديٍّ يقال له: مُقْرِنُ بنُ كَرْزَمَةَ، روى عن أبي كثيرٍ السُّحَيْمِيِّ، تعرفه؟ قال: لا"(العلل ومعرفة الرجال ٥١٧٠).
(١) في الأصل المطبوع: [مُقْرِنُ بنُ كَرْزَمَةَ أَبُو كَثِيرٍ السُّحَيْمِيُّ]، وهو خطأٌ ظاهرٌ، فأبو كَثيرٍ السحيميُّ ليس هو مقرن بن كرزمة، إنما هو شيخُه.