روايةُ رُخْصَةً فِي أَوَّلِ الإِسْلَامِ، ثُمَّ نُهِيَ عَنْهَا:
• وفي روايةٍ: بِلفظِ: ((إِنَّمَا كَانَ ((الماءُ مِنَ المَاءِ)) رُخْصَةً فِي أَوَّلِ الإِسْلَامِ، ثُمَّ نُهِيَ عَنْهَا)).
[الحكم]: صحيحٌ.
[التخريج]:
[ت ١١١، ١١٢ (واللفظ له) / حب ١١٦٩/ عر ١٤/ عتب (صـ ٣٢) / هق ٧٩٠/ هقخ ٧٦٩/ طح (١/ ٥٧) / طوسي ٩٤/ خط (٢/ ٢١١) / ذهبي (١/ ٢٦٦) / ضح (١/ ٤٤٠) / سبكي (صـ ٣٤٩) / ناسخ ١٨/ شا ١٤٢١/ حاكم (معرفة صـ ٧٨) / ضيا ١١٧٨/ نبلا (٨/ ٣٨٠) / شذا ٣٤/ استذ (٣/ ٨٤)].
[التحقيق]:
هذا الحديث له طريقان:
الطريقُ الأولُ:
رواه أبو داودَ، والدارميُّ، عن محمد بن مهران، ثنا مبشر الحلبيُّ، عن محمد بن مطرف أبي غسان، عن أبي حازم عن سهل بن سعد، حدَّثني أُبيُّ بنُ كَعبٍ، به.
ورواه ابنُ حِبَّانَ، والطبرانيُّ، والدارقطنيُّ، وغيرُهُم، من طريقِ محمدِ بنِ مِهْرانَ، به.
وهذا سندٌ صحيحٌ، رجالُهُ ثقاتٌ، رجالُ الشيخينِ، غير مبشر، فمن رجال أبي داود، وهو ثقةٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute