للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كلاهما: عن مالك بن مغول، به.

وأخرجه الطحاويُّ في (شرح معاني الآثار)، عن أبي بكرةَ، عن أبي داودَ الطيالسيِّ، عن المسعوديِّ.

وعَلَّقَهُ -كذلك- الدارقطنيُّ في (العلل ٢١٦)، عن حجاج بن أرطاة.

خمستُهُم (طارق، وأبو إسحاق، وابن مغول، والمسعودي، وحجاج): عن عاصمِ بنِ عمرٍو البجليِّ: ((أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَهْلِ الكُوفَةِ أَتَوا عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، ... )) فذكره.

وهذا منقطعٌ؛ لأن عاصمًا لم يدركْ عمرَ، قال أبو زُرعةَ: ((عاصمُ بنُ عَمرٍو البجليُّ، عن عمرَ مرسلٌ)) (المراسيل لابن أبي حاتم ٥٦٠).

وقال ابنُ أبي خيثمةَ: ((سُئِلَ يحيى بنُ مَعِينٍ عن حديثِ ابنِ مَهْديٍّ، عن مالكِ بنِ مِغْوَلٍ، عنِ ابنِ عمرٍو -يعني: عاصمَ بنَ عَمرٍو- أن عُمرَ قال: ((سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ))؟ فكتبَ يحيى بنُ مَعِينٍ بَيدِهِ على ابنِ عَمرٍو أن عُمرَ مرسل)) (تاريخ دمشق ٢٥/ ٢٨٨).

وقال عليُّ بنُ المدينيِّ: ((هذا حديثٌ مرسلٌ، وعاصمُ بنُ عَمرٍو لم يلقَ عمرَ بنَ الخطابِ)) (مسند الفاروق ١/ ١٤٤).

وقال الدارقطنيُّ: ((ورواه طارقُ بنُ عبدِ الرحمنِ، وحجاجُ بنُ أَرْطَاةَ، ومَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ، عن عاصمٍ مرسلًا، عن عُمرَ)) (العلل ٢١٦).

وعاصمٌ فيه كلامٌ، سيأتي بيانُهُ بالتفصيلِ.

الوجهُ الثاني: عن عاصمِ بنِ عَمرٍو، عن أَحَدِ النَّفَرِ الذينَ أَتَوا عُمرَ:

رواه أحمدُ (٨٦) -ومن طريقه ابنُ عساكر في (تاريخه ٢٥/ ٢٨٧)