٢٧٨٠ - حَدِيثُ ابنِ عَبَّاسٍ:
◼ عَنْ شُعْبَةَ، مَوْلَى ابنِ عَبَّاسٍ: ((أَنَّ ابنَ عَبَّاسٍ، كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ أَفْرَغَ بِيَدِهِ اليُمْنَى عَلَى اليُسْرَى، فَغَسَلَهَا سَبْعًا، قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهَا فِي الإِنَاءِ [ثُمَّ يَغْسِلُ فَرْجَهُ]، فَنَسِيَ مَرَّةً كَمْ أَفْرَغَ عَلَى يَدِهِ، فَسَأَلَنِي: كَمْ أَفْرَغْتُ؟ فَقُلْتُ: لَا أَدْرِي، فَقَالَ: لَا أُمَّ لَكَ، وَلِمَ لَا تَدْرِي؟ ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ يُفِيضُ المَاءَ عَلَى رَأْسِهِ وَجَسَدِهِ (جِلْدِهِ)، قَالَ: «هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَطَهَّرُ))، يَعْنِي: يَغْتَسِلُ))
[الحكم]: ضعيفٌ، وضَعَّفَهُ: عبدُ الحَقِّ الإشبيليُّ، وابنُ رَجَبٍ، والمنذريُّ، ومغلطاي، والألبانيُّ.
والصحيحُ: كما في حديثِ ميمونةَ رضي الله عنها أن غسله لليدِ ثلاث مرارٍ فقط.
[التخريج]:
[د ٢٤٦ (والرواية والزيادة له) / حم ٢٨٠٠ (واللفظ له) / طي ٢٨٥١/ طب (١١/ ٤٣٠/ ١٢٢٢١) / كما (١٢/ ٥٠٠)].
[السند]:
رواه أحمدُ، عن يزيدَ بنِ هارونَ، أنا ابنُ أبي ذئبٍ، عن شعبةَ مولى ابنِ عباسٍ ... به.
ومداره عندهم: عنِ ابنِ أبي ذِئْبٍ، به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ؛ فيه: شعبةُ مولى ابنِ عباسٍ، وهو مُتَكَلَّمٌ فيه؛ انظر (تهذيب التهذيب ٤/ ٣٤٦)، وقال الحافظ: ((صدوقٌ، سيئُ الحفظِ)) (التقريب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute