للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايَة: وَهُنَّ السَّرَائِرُ:

• وَفِي رِوَايَةٍ مَرْفُوعَةٍ، بِلَفْظ: ((ضَمِنَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ خَلْقَهُ أَرْبَعًا (لِخَلْقِهِ أَرْبَعَ خِصَالٍ): الصَّلَاةَ، وَالزَّكَاةَ، وَصَوْمَ رَمَضَانَ، وَالغُسْلَ مِنَ الجَنَابَةِ، وَهُنَّ السَّرَائِرُ، التي قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ})).

[الحكم]: منكَرٌ، وحَكَمَ عليه الألبانيُّ بالوضعِ.

[التخريج]:

[شعب ٢٤٩٦ (واللفظ له) / وسيط (٤/ ٤٦٦) (والرواية له) / لال (فيض القدير ٤/ ٢٥٧) / فر (ملتقطة ٢/ ق ٢٧٤)].

[السند]:

قال البَيْهَقيُّ: أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، وعبدُ الملكِ بنُ عثمانَ الزاهدُ، وأبو نصر بن قَتادةَ، قالوا: حدثنا أبو عليٍّ حامدُ بن محمد الهَرَوي، حدثنا محمد بن يونس، حدثنا أبو عليٍّ الحَنَفي، حدثنا عِمْرانُ القَطَّانُ، عن قَتادةَ، عن خُلَيدٍ العَصَري، عن أبي الدَّرْداء، به.

ورواه الواحِديُّ: عن أحمدَ بنِ الحسنِ القاضي، به.

[التحقيق]:

هذا إسنادٌ تالفٌ؛ فيه محمدُ بنُ يونسَ، هو الكُدَيْميُّ؛ وقد رماه غيرُ واحدٍ بالكذبِ ووضْعِ الحديثِ، كما في ترجمته من (تهذيب التهذيب ٩/ ٥٤٢).

وعِمْران القَطَّانُ سبقَ الكلامُ عليه. وتقدمَ بيانُ أن المحفوظَ فيه عن قَتادةَ بهذا الإسنادِ موقوفًا على أبي الدَّرْداءِ، ولكن بغيرِ هذا اللفظِ، فلعلَّ هذا مِن وضْعِ الكُدَيمي.