هذا إسنادٌ ضعيفٌ؛ فيه سالمُ بنُ نوحٍ؛ مختلَفٌ فيه، وفي (التقريب ٢١٨٥): "صدوقٌ له أوهامٌ"، والذي يظهرُ لنا أن روايتَه هذا الحديثَ بهذا الإسنادِ والمتْنِ مِن أوهامِهِ وغرائبِهِ، وقد قال ابنُ عَدِي:"عندَه غرائبُ وأفرادٌ"(الكامل ٥/ ٤٢٤).
وأعلَّه ابنُ القَيْسَراني بسالمٍ، فقال:"وسالمٌ ضعيفٌ"(ذخيرة الحفاظ ٤٣٧٣).
وأمُّ الحسنِ اسمُها: خَيْرَةُ، وهي مولاة أمِّ سلَمةَ، أخرجَ لها مسلمٌ وأصحابُ السننِ، وروَى عنها جمْعٌ، وذكرها ابنُ حِبَّانَ في (الثقات)، وقال ابنُ حَزْم:"ثقةٌ مشهورةٌ"(المحلى ٣/ ١٢٧)، وقال الحافظ:"مقبولة"(التقريب ٨٥٧٨).
قلنا: بل أقلُّ أحوالِها أن يُحسَّنَ حديثُها.
ومحمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ حفْصٍ روَى عنه جمْعٌ منَ الثقاتِ، وذكره ابنُ حِبَّانَ في (الثقات ٩/ ١١٦). وقال الحافظ:"صدوقٌ"(التقريب ٦٠١١).