◼ عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه، قَالَ: صَلَّيتُ (قُمْتُ) مع النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم [ليلةً] في رمضانَ، فَقَامَ يَغْتَسِلُ فسترتُهُ، ففضلتْ فَضْلَةٌ في الإناءِ، فقال:((إنْ شِئْتَ فأَرقهُ، وإن شئتَ فصُبَّ عليكَ)) قال: قُلتُ: يا رَسُولَ اللهِ، هذه الفَضْلةُ أحبُّ إليَّ مما أصُب عليه، واغتسلتُ به وسترني، فقُلتُ: لا تستُرني، فقال:((بلى، لأستُرنك كما سترتني)).
رواهُ الفَضْلُ بنُ دُكَيْن في (الصلاة) -وعنه ابنُ أبي شَيْبةَ، وابنُ سعدٍ- قال: حدثنا زُهَير، عن جابرٍ الجُعْفيِّ، عن سعد بن عُبَيدة، عن صِلَةَ (١) بن زُفَرَ، عن حُذَيفةَ، به.
ورواه ابنُ طاهر وابنُ عساكرَ وابنُ العَدِيم: مِن طريق ابن دُكَيْن، به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ساقطٌ؛ عِلَّتُه: جابرٌ، وهو الجُعْفيُّ؛ متروكٌ متَّهَمٌ، وسبقَ مِرارًا.
(١) تحرَّف اسمُه في المطبوع من (كتاب الصلاة) إلى: (سلمة)، والصواب المثبَت كما في مصادر التخريج، وكلُّهم رَوَوْه مِن طريق الفَضْل بن دُكَيْن.