• وَفِي رِوَايَةٍ: نَزَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الفَتْحِ بِأَعْلَى مَكَّةَ، فَأَتَيْتُهُ، فَجَاءَ أَبُو ذَرٍّ بِجَفْنَةٍ فِيهَا مَاءٌ. قَالَتْ: إِنِّي لَأَرَى فِيهَا أَثَرَ الْعَجِينِ. قَالَتْ: فَسَتَرَهُ -يَعْنِي: أَبَا ذَرٍّ رضي الله عنه- فَاغْتَسَلَ، [ثُمَّ سَتَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَبَا ذَرٍّ فَاغْتَسَلَ]، ثُمَّ صَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ، وَذَلِكَ فِي الضُّحَى.
[الحكم]: منكَرٌ بذِكر أبي ذَرٍّ رضي الله عنه، والمحفوظُ في (الصحيحين) وغيرِهما أن فاطمة رضي الله عنها هي التي سترتْه. وأما ذِكر الجَفْنةِ التي بها أثَرُ العجينِ فثابتٌ من غيرِ هذا الوجهِ.