من طريقٍ آخَرَ ضعيفٍ كما سيأتي، وله شاهد ضعيفٌ جدًّا من حديث بُرَيْدة.
[تنبيه]:
جاء الحديثُ في (الترغيب للمنذري) موقوفًا، وصحَّحَ البُوصيريُّ إسنادَهُ في (إتحاف الخِيَرة ٥٤١٩)، لكنه عزاه له موقوفًا أيضًا، فلعلَّه خطأُ ناسخٍ أو وهَمٌ، وقد عزاه البُوصيري في (مصباح الزجاجة ٤/ ٩٤) للبزارِ مرفوعًا، وهو الصواب.
رواه البخاري في (التاريخ الكبير، والأوسط) -ومن طريقه ابنُ عَدِي-: عن حفص بن عُمرَ الحَوْضي، حدثنا أبو عَوَانة، عن قَتادةَ، عن ابن بُرَيْدةَ، عن يحيى بن يَعْمرَ، عن ابن عباس، به موقوفًا.
(١) أحاله البخاريُّ والعُقَيليُّ على حديث بُرَيدةَ، ولفظُه: ((ثَلَاثٌ لَا تَقْرَبُهُمُ المَلَائِكَةُ: السَّكْرَانُ، وَالمُتَخَلِّقُ، وَالجُنُبُ))، وسيأتي قريبًا.