للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

حدثنا (أبو حرْب) (١) قال: حدثني محمد بن عَبَّاد (٢)، قال: حدثني عبد العزيز ابن أخي الماجِشُون، به.

وهذا إسنادٌ ضعيفٌ جدًّا؛ فيه ثلاثُ عللٍ:

العلةُ الأُولى: إعضالُهُ؛ فإن عبدَ العزيزِ -وهو ابنُ عبد الله بن أبي سلَمةَ- الماجِشُون من الطبقة السابعة -كبار أتباع التابعين-، فبيْنَهُ وبينَ ابنِ رَواحةَ عدةُ وسائطَ، وقد أسقطها.

العلةُ الثانيةُ: محمدُ بنُ عبَّادٍ، وهو ابنُ عبَّادٍ المُهَلَّبيُّ؛ قال عنه الحَرْبيُّ: "لم يكنْ بَصيرًا بالحديثِ"، وعَدَّدَ من تصحيفاته. انظر: (لسان الميزان ٦٩٥٦).

العلةُ الثالثةُ: أبو حَرْبٍ شيخُ اليَزيدي؛ وهو محمدُ بنُ خالدٍ المُهَلَّبيُّ، كما في أول كتاب الأمالي لليَزيدي، وليس هو محمدَ بنَ خالدِ بنِ خِدَاشٍ المُهَلَّبيَّ، والأول: لم نقفْ له على ترجمةٍ وهو صاحبُ سندِنا هذا، وانظر (تكميل النفع بما لم يثبتْ به وقْفٌ ولا رفع ص ٧٩).

الطريقُ الثاني:

رواه ابنُ عساكرَ في (تاريخه)، والسُّبْكيُّ في (طبقات الشافعية)، من طريقِ الزُّبَيرِ بنِ بكَّار، حدثني موسى بن جعفر بن أبي كَثير، حدثني عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلَمةَ، عن الثقة، أن عبد الله بن رَواحةَ، به.


(١) هكذا في (أمالي اليَزيدي)، ووقع عند الذَّهَبي وابن عساكر (محمد بن حَرْب)، والذي يظهر أنه خطأٌ أو تصحيف، وأبو حرْبٍ الذي يروي عنه اليَزيدي هو: (محمد بن خالد المُهَلَّبي). انظر: (أمالي اليَزيدي صـ ٨٧).
(٢) وقع في ((السير)): عياذ. وهو تصحيف.