فَقَالَتْ: آمَنْتُ بِاللهِ، وَكَذَّبْتُ البَصَرَ. ثُمَّ غَدَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَخْبَرَهُ، فَضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ (١) نَوَاجِذُهُ صلى الله عليه وسلم)).
(١) كذا على الصواب في طبعة الرسالة لسنن الدَّارَقُطْني، وكذا نقله عددٌ من المصنِّفين عن الدَّارَقُطْني بلفظ: (بَدَتْ نَوَاجِذُهُ) -ومنهم: القُرْطُبي في تفسيره عند الآية (٤٣) من سورة النساء، وابنُ عبد الهادي في (تنقيح التحقيق ١/ ٢٤٥) (٢٧٥)، والسُّبْكي في (طبقات الشافعية الكبرى ١/ ٢٦٦)، وانظر: (فتح الباري لابن حَجَر ٣/ ٤٢). ووقع في ط. المعرفة لسنن الدَّارَقُطْني، والخلافيات للبيهقي، بلفظ: (رَأَيْتُ نَوَاجِذَهُ)، والله أعلم.