الأولى: أبو الوليد خالد بن يزيد، كذَّبَهُ أبو حاتم، وابنُ مَعِينٍ، وقال ابنُ حِبانَ:"يروي الموضوعات عن الأثبات"(لسان الميزان ٢٩١٠).
وبه ضَعَّفَ الحديثَ: الدارقطنيُّ في (السنن)، والبيهقيُّ في (السنن الكبرى ٢/ ١٩٦)، وابنُ الجوزيِّ في (التحقيق ٢٥٠).
الثانية: الانقطاع بين زيد بن علي بن الحسين، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه.
فزيدٌ لم يدركْ عليًّا، وروايتُه عنه مرسلة (جامع التحصيل ٢١٦).
وأشارَ إلى ذلك ابنُ دَقِيقِ العيدِ فقال:"هكذا في هذه الرواية: زيد بن علي، عن أبيه، وهو منقطعٌ، وليس فيه: زيد بن علي، عن آبائه"(الإمام ٣/ ١٧٨)، وأقرَّه ابنُ الملقنِ في (البدر المنير ٢/ ٦١٣).
وقال ابنُ عبد الهادي:"الحسنُ بنُ زيدٍ هذا، هو: ابن علي بن الحسين بن عليِّ بن أبي طالب، وأبوه زيدُ بنُ عليٍّ هو: أخو محمد بن علي الباقر، ولم يدركْ جَدَّهُ عليًّا"(تنقيح التحقيق ١/ ٣٤٩).