رواية: "وَصَبَّ عَلَى بَوْلِهِ مَاءً":
• وَفِي رِوَايةٍ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، شَيْخٌ كَبِيرٌ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: ((مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟)) فَقَالَ: لَا، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ مَا أَعْدَدْتُ لَهَا مِنْ كَبيرِ صَلَاةٍ، وَلَا صِيَامٍ إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ، قَالَ: ((فَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ))، قَالَ: فَوَثَبَ الشَّيْخُ فَبَالَ فِي المَسْجِدِ، [فَمَرَّ النَّاسُ عَلَيهِ فَأَقَامُوهُ] فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((دَعُوهُ فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ))، وَصَبَّ عَلَى بَوْلِهِ مَاءً.
[الحكم]: صحيح المتن مفرقًا، دون قوله: ((دَعُوهُ فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ))؛ فهي زيادة منكرة، وإسناده ضعيف، وضعَّفه الهيثمي.
[التخريج]: [بز ١٧٥٣ ((واللفظ له)) / قط ٤٧٨ ((والزيادة له)) / عشرين (صـ ٢٥٤)].
[السند]:
رواه البزار: عن يوسف بن موسى قال: نا أحمد بن يونس قال: نا أبو بكر بن عياش، عن سمعان المالكي، عن أبي وائل، عن عبد الله، به.
ورواه الدارقطني - ومن طريقه أبو سعد القشيري في ((الأربعين)) -: عن الحسين المحاملي، عن يوسف بن موسى، به.
وقال فيه ((المعلى المالكي))، بدل ((سمعان المالكي))، وقد تقدَّم بيان الخلاف في اسمه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute