[الحكم]: ضعيف بهذا اللفظ، والمحفوظ بلفظ:((فَإِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ)).
[التخريج]: [خز ٣٢٠].
[السند]:
رواه ابن خزيمة: عن الفضل بن يعقوب بن الجزري، عن إبراهيم بن صدقة، عن سفيان بن (حسين)(١)، عن الزُّهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف؛ فيه: سفيان بن حسين، وهو ضعيف في الزُّهري خاصة؛ قال أحمد:((ليس بذاك في حديثه عن الزهري))، وقال ابن معين:((ليس به بأس، وليس من كبار أصحاب الزهري، وفي حديثه ضعف ما روى عن الزهري))، وفي رواية:((ثقة في غير الزهري لا يُدفع، وحديثه عن الزهري ليس بذاك، إِنَّمَا سمع منه بالموسم))، وكذا ضعَّف روايته عن الزُّهري غير واحد، ولذا قال الحافظ:((ثقة في غير الزهري باتفاقهم)) (التقريب ٢٤٣٧)، وانظر:(تهذيب التهذيب ٤/ ١٠٨).
وقد تفرَّد سفيان بهذا اللفظ، والمحفوظ في هذا الحديث بلفظ:((فَإِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِين))، كما تقدَّم.
* * *
(١) في طبعة الأعظمي (حصين) وهو تصحيف، وجاء على الصواب في (إتحاف المهرة ١٨٦٠٦)، وكذا في طبعة الفحل.