قلنا: وقد توبع ابن عياش عليه، فرواه الطبرانيُّ -كما سيأتي- من طريقِ إسحاقَ بنِ أبي إسحاقَ الشيبانيِّ عن أبيه ... به، مثل رواية ابن عياش، إلا أنه أرسله عن الشعبيِّ.
وروي أيضًا عن دحيةَ وسيأتي.
روايةُ: تَوَضَّأَ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيهِ:
• وفي روايةٍ: عَنِ المُغِيرَةِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيهِ. قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ عِنْدَ المُغِيرَةِ بنِ شُعْبَةَ: يَا مُغِيرَةُ بنَ شُعْبَةَ، وَمِنْ أَيْنَ كَانَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خُفَّانِ؟ قَالَ: فَقَالَ المُغِيرَةُ: ((أَهْدَاهُمَا إِلَيهِ النَّجَاشِيُّ)).
[الحكم]: رجالُهُ ثقاتٌ لكنه معلولٌ، والمحفوظُ أن الذي أهدى الخُفَّينِ إنما هو دحيةُ الكلبيُّ.
[التخريج]: [هق ١٣٥٩ ((واللفظ له)) / تي ٤٨٣٥].
[السند]:
رواه عباسٌ الدوريُّ في (تاريخه، عن ابن معين) -ومن طريقه البيهقيُّ- قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث، قال: حدثني أبي، عن الشيبانيِّ، عن الشعبيِّ، عنِ المغيرةِ بنِ شعبةَ ... به.