◼ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِإِنَاءٍ فِيهِ لَبَنٌ وَعَنْ يَمِينِهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ البَادِيَةِ وَعَنْ يَسَارِهِ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَهُوَ أَسَنُّ مِنْهُ فَلمَّا قَضَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَاجَتَهُ مِنَ الشَّرَابِ، قَالَ:((يَا فَتَى هَذَا لَكَ فَتَأْذَنُ لِي فَأَسْقِيَهُ))، قَالَ: هُوَ لِي؟ قَالَ:((نَعَم))، قَالَ: لَنْ أُعْطِيَ نَصِيبِي مِنْ سُؤْرِكَ أَحَدًا؛ فَنَاوَلَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَشَرِبَ.
[الحكم]: صحيح المتن، وإسناده ضعيف جدًّا.
[التخريج]: [طب (٣/ ٢٠٠/ ٣١٢١)].
[السند]:
قال الطبراني: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، حدثنا يحيى الحماني، حدثنا أبي، عن عبد الرحمن بن آمين، عن هشام بن حكيم القرشين، عن المغيرة بن عبد الله، عن حكيم بن حزام، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف جدًّا؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: عبد الرحمن بن آمين، وقيل: يامين، ورجح أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان، والدارقطني أنه ((آمين))، بمد الهمزة. وهو منكر الحديث، كما قال البخاري وأبو حاتم، وزاد أبو حاتم:((لا يشبه حديثه حديث الثقات))، وقال أبو زرعة:((ليس بالقوي))، وقال أبو أحمد الحاكم:((ليس حديثه بالقائم))، وذكره العقيلي، والساجي، وابن الجارود في الضعفاء. انظر