• وفي رِوايةٍ: عن إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَرِيرِ أنه قال: سَالنَاهُ -يعني: أَبَاهُ- عَنِ المَسْحِ عَلَى الخُفَّينِ، فَقَامَ فَهَرَقَ المَاءَ ثُمَّ تَوَضَّأَ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ، ثُمَّ صَلَّى بِنَا صَلاةَ العَصْرِ، فَقِيلَ لَهُ: أَتَمْسَحُ بَعْدَ نُزُولِ المَائِدَةِ؟! قَالَ: هَلْ كَانَ إِسْلَامِي إِلَّا بَعْدَ نُزُولِ المَائِدَةِ؟! ((وَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ عَلَى خُفَّيْهِ بَعْدَ نُزُولِ المَائِدَةِ)).
[الحكم]: مرفوعُهُ حسنٌ بما سبقَ، وهذا إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا، وضَعَّفَهُ ابنُ عَدِيٍّ.
[التخريج]: [عد (٣/ ٤١٣)].
[السند]:
قال ابنُ عَدِيٍّ: ثنا أبو عَرُوبةَ الحرانيُّ، قال: ثنا عبدُ الوهابِ بنُ الضَّحاكِ، ثنا إسماعيلُ بنُ عيَّاشٍ، ثنا حميدُ بنُ مالكٍ، حدثني إبراهيمُ بنُ جريرِ بنِ عبدِ اللهِ، عن أبيهِ ... به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ساقطٌ وَاهٍ؛ مسلسلٌ بالعللِ، فعبدُ الوهابِ "متروكٌ، كذَّبَهُ أبو حاتمٍ" كما في (التقريب ٤٢٥٧)، وباقي السند تقدَّمَ الكلامُ عليه في الروايةِ السابقةِ.