للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الرمادي.

ستتهم عن إبراهيمَ بنِ خالدِ [بنِ عُبيدٍ] (١) [الصنعانيِّ]، حدثنا أبو وائل القاص [صنعاني مرادي]، قال: دَخلْنَا على عروةَ بنِ محمدٍ السعديِّ، فكلَّمه رجلٌ فأَغْضَبَهُ، فَقَامَ فَتَوضَّأ، ثم رَجَعَ وقد تَوضَّأَ، فقال: حدَّثني أبي، عن جدي عطية، به.

وفي روايةِ ابنِ أبي عاصم (١٢٦٧): ((إِنَّ الغَضَبَ جَمْرَةٌ مِنَ النَّارِ ... )) إلخ.

ووَقَعَ في إحدى روايات أحمد بن منصور عند ابنِ عساكر (٤٠/ ٢٨٩) من طريقِ أبي الوفاء المؤمل بن الحسن المَاسَرْجَسي عنه: أن عروةَ بنَ محمدٍ قال: "حدَّثني أبي عن جدي عن أبيه، وكانتْ له صحبة"، وهذا خطأٌ، وقد رواه ابنُ صاعدٍ عن ابنِ منصورٍ به دون قوله: "عن أبيه"، ولذا قال ابنُ عساكر عقب رواية المؤمل: "وليس في حديث ابن صاعد (عن أبيه) وهو الصواب".

قلنا: وكذلك رواه الحافظُ البغويُّ عن أحمد بن منصور به، مثل رواية ابن صاعد (تاريخ دمشق ٤٠/ ٤٦٤)، وهو الموافقُ لرواية الجماعة عن إبراهيم بن خالد.

وعَلَّقَهُ البخاريُّ في (التاريخ الكبير ٧/ ٨)، فقال: قال إبراهيم بن موسى (٢):


(١) زيادة من (المساوئ)، وهكذا نُسب إبراهيم في كتب التراجم.
ووقع في الموضع الثاني عند ابن أبي عاصم (١٤٣١): "إِبْرَاهِيمُ بنُ خَالِدِ بنِ أُمَيَّةَ بنِ شِبْلٍ"! ! ولا يوجد من يسمَّى بهذا الاسم! وأمية بن شبل هو شيخ لإبراهيم بن خالد، ولا علاقة له بهذا الحديث، فذِكره هنا مقحم.
(٢) هو الرازيُّ أحدُ شيوخِ البخاريِّ.