◼ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَخَالِدُ بنُ الوَلِيدِ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى [خَالَتِي] ١ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الحَارِثِ، فقَالَتْ: أَلَا نُطْعِمُكُم مِنْ هَدِيَّةٍ أَهْدَتْهَا لنَا أُمُّ عُفَيْقٍ (بَعَثَتْ أُخْتُ مَيْمُونَةَ إِلَيْهَا بِضِبَابٍ - أَوْ بِضَبٍّ - وَلَبَنٍ) ١؟ قالَ: فَأُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِبَعْضِ تِلْكَ الضِّبَابِ، قال: فَجِيءَ بِضَبَّيْنِ مَشْوِيَّيْنِ [عَلَى ثُمَامَتَيْنِ] ٢؛ [فَلَمَّا رَآهَا] ٣ فَتَبَزَّقَ (تَفَلَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ)(٢) رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم [وَلَمْ يَأْكُلْ مِنْهَا وَأَمَرَنَا أَنْ نَأْكُلَ] ٤، فَقَالَ لَهُ خَالِدٌ: كَأَنَّكَ تَقْذَرُهُ؟ قَالَ:((أَجَلْ))، قَالَتْ: أَلَا أُسْقِيكُم مِنْ لَبَنٍ أَهْدَتْهُ لنَا؟ فَقَالَ:((بَلَى))، قال: فَجِيءَ بِإنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ فَشَرِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا عَنْ يَمِينِهِ وَخَالِدٌ عَنْ شِمَالِهِ، فَقَالَ لِي:((الشَّرْبَةُ لَكَ [يَا غُلَامُ] ٥ وإِنْ شِئْتَ آثَرْتَ بِهَا خَالِدًا))، فقُلْتُ: مَا كُنْتُ لِأُوْثِرُ بِسُؤْرِكَ عَلَيَّ أَحَدًا، فَقَالَ:((مَنْ أَطْعَمَهُ اللهُ طَعَامًا فَلْيَقُل: اللَّهُمَّ بَارِكْ لنَا فيهِ وَأَطْعِمْنَا خَيْرًا مِنْهُ، وَمَنْ سَقَاهُ اللهُ لَبَنًا فَلْيَقُل: اللَّهُمَّ بَارِكْ لنَا فِيهِ وَزِدْنَا مِنْهُ؛ فإِنَّه لَيْسَ شَيْءٌ يُجْزِئُ مَكَانَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ غَيْرُ اللَّبَنِ)).
[الحكم]: ضعيف بهذا السياق.
[التخريج]:
[د ٣٦٨٢ ((والزيادة الثانية له ولغيره)) / ت ٣٧٤٤/ كن ١٠٢٢٦، ١٠٢٢٧/ جه ٣٣٤٤، ٣٤٤٨/ حم ١٩٠٤ ((مختصرًا))، ١٩٧٨ ((واللفظ له)) / عب ٨٨٤٣ ((والرواية الأولى له ولغيره)) / حمد ٤٨٨ ((والرواية الثانية له ولغيره، والزيادة الأولى والثالثة والرابعة، والخامسة له، له ولغيره)) / حق ٢٠٣٦/ سعد (١/ ٣٤١) / عدني (مط ٢٣٤٢)، (خيرة