• وَفِي رِوَايَةٍ:((أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَاءَ فَتَوَضَّأَ ... )).
[الحكم]: هذه الروايةُ خطأٌ غيرُ محفوظةٍ، والصوابُ بلفظ:((قَاءَ فَأَفْطَرَ))، وكذا قال المباركفوريُّ، والشيخُ أحمد شاكر، والغُمَاريُّ.
[التخريج]: [ت ٨٨/ تحقيق ١٩٤].
[السند]:
قال الترمذيُّ: حدثنا أبو عبيدة بن أبي السفر، وإسحاق بن منصور، قال أبو عبيدة: حدثنا، وقال إسحاق: أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال: حدثني أبي، عن حسين المعلم، عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، عن يعيش بن الوليد المخزومي، عن أبيه، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي الدرداء، به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ظاهره الصحة؛ رجاله كلهم ثقات، إلا أن الحديثَ بهذا اللفظِ غيرُ محفوظٍ؛ إنما الصوابُ بلفظِ:((قَاءَ فَأَفْطَرَ)). كذا في عامة المصادر.
ووَقَعَ في (جامع الترمذي) طبعة التأصيل، وكذا في طبعات (الرسالة، ودار الغرب، والصديق ٨٧): ((قَاءَ، فَتَوَضَّأَ)).
وفي طبعتي (الشيخ أحمد شاكر والمكنز ٨٧): ((قَاءَ [فَأَفطَرَ] فَتَوَضَّأَ))، ووضع الشيخ أحمد شاكر كلمة (فَأَفطَرَ) بين معقوفين، إشارة إلى أنها زيادة من بعض النسخ، وذكر في حاشيته أنها لم ترد إلا في (ع) وهو رمز مخطوطة