تهزأ مني أخت آل طيسله.
الرجز إلى آخره.
ع قال النجيرمي هذا الرجز للأصمعي. وطيسلة: فيعلة من الطسل، وهو الماء الجاري على وجه الأرض ولا يكون إلا قليلا، ويقال أيضا لضوء السراب الطسل.
ومما لم يفسره أبو علي منه قوله:
ما لك لا جنبت! تبريح الوله ... مردودة أو فاقدا أو مثكله
التبريح: الإبلاغ في المشقة، ومنه ضرب مبرح. ومردودة: يعني مطلقة مردودة إلى أهلها ويروى مزؤودة: أي مذعورة. ومن ذلك:
وهل أكب البائك المحفلة.
البائك من الإبل: الفتية الحسنة.
وقوله:
وأطعن السحساسة المشلشله.
السحساحة: هي التي تصب صباً، وكذلك المشلشلة، وهما لا ترقآن. ومنه:
إذا أطاش الطعن أيدي البعله ... وصدق الفيل الجبان وهله
يقال: بعل بالأمر: إذا لم يدر كيف يصنع فيه. ورجل فيل وفال: إذا لم تكن له
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute