للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله خضر السنابك: يعني سود السنابك. وفي محصات: قولان غير ما ذكر أبو علي، قيل محصات سراع، وقيل شداد.

وأنشد أبو علي:

حتى بدت قمراؤه وتمحصت ... ظلماؤه ورأى الطريق المبصر

وأنشد أبو علي للأعشى:

والبغايا يركضن أكيسة الإضريج والشرعبي ذا الأذيال

ع وقبله:

يهب الجلة الجراجر كالبستان تحنو لدردق أطفال

والبغايا.

وجياداً كأنها قضب الشو ... حط يحملن شكة الأبطال

الجراجر: الضخام. كالبستان: أي كالنخل. والدردق: الصغار لا واحد لها، يريد معها أولادها. والإضريح: الخز الأصفر، وقيل هو الأحمر. والشرعبية: برود معروفة.

وأنشد أبو علي:

فخر البغي بحدج ربتها إذا ما الناس شلوا

ع إنما هو: إذا الناس استقلوا يريد استقلالهم وارتحالهم للنجعة، فأما الشل والطرد فإنما يكون عند الفزع والخوف ولات حين إعجاب ولا فخر، قال الراجز:

<<  <  ج: ص:  >  >>