ب١٠ المعدان: موضع دفتي السرج. لين الأشعر: الأشعر ما بين الحافر إلى الرسغ حيث تنبت شعيرات هذا وعداد هذه الأعضاء الموصوفة هنا يختلف عما مر في شرح المقصورة وقوله في البعيدة: فيكن ستاً كذا هنا ولا يصح ١٩٧، ١٩٣ وأنشد بيت الأسدى ع وهو من المقصورة الماضية وذكر ما في الفرس من أسماء الطير قال وهي ١٨ عضوا ع ولكن رووا عن الأصمعي قال: كنت ممن شهد الرشيد حين ركب سنة ١٨٥هـ إلى حضور الميدان وشهود الحلبة، فقال يا أصمعي: قد قيل إن في الفرس عشرين اسما من أسماء الطير، قلت: نعم يا أمير المؤمنين! وأنشدك شعرا جامعا لها من قول جرير:
وأقب كالسرحان تم له ... ما بين هامته إلى النسر
إلى آخر الأبيات الثلاثة عشر، وسردها ابن المناصف القرطبي أيضاً نحوا من العشرين في أرجوزته المذهبة في الشيات والحلى ١٩٨، ١٩٤ وأنشد دخله ع ولكن الدخل هنا هو هذا الطائر لا غير، ففي كلامه سقم باد وذكر وصف الحسن لعلى ع وقد مر ١٧٣، ١٧٠ مقتضبا ١٩٩، ١٩٥ وذكر خبر المنذر في يوم بؤسه مع عبيد ع قوله خالد بن المضلل رجحنا فيما مضى ٢٢٩ أنه ابن نضلة حيث خرجنا هذا البيت وهو لسبرة بن عمرو الفقعسي وينسب لهند بنت معبد بن نضلة وخبر الغريين معروف ورواه ابن حبيب في كتاب المغتالين على وجه آخر. ويورى أن اليومين كانا للنعمان بن المنذر حفيد الأول، ويورى الخبر لعبيد مع أبي كرب الغساني؟ وخبر عبيد كما هنا رواه غير واحد