للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَآخِرِهِ وَانْتَهَى وِتْرُهُ إلَى السَّحَرِ١ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

٥٣٠ - حَدِيثُ٢ رُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "كُتِبَ عَلَيَّ الْوِتْرُ وهو لكم سنة وكتبت عَلَيَّ رَكْعَتَا الضُّحَى وَهُمَا لَكُمْ سُنَّةٌ" أَحْمَدُ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِلَفْظِ ثَلَاثٌ هُنَّ عَلَيَّ فَرَائِضُ وَلَكُمْ تَطَوُّعٌ النَّحْرُ٣ وَالْوِتْرُ "وَرَكْعَتَا الضُّحَى"٤ لَفْظُ٥ أَحْمَدَ وَفِي رِوَايَةٍ لِلدَّارَقُطْنِيِّ "وَرَكْعَتَا الْفَجْرِ" بَدَلٌ "وَرَكْعَتَا الضُّحَى" وَفِي رِوَايَةٍ لِابْنِ عَدِيٍّ "الْوِتْرُ وَالضُّحَى وَرَكْعَتَا الْفَجْرِ".

وَمَدَارُهُ عَلَى أَبِي جَنَابٍ٦ الْكَلْبِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ وَأَبُو جَنَابٍ ضَعِيفٌ وَمُدَلِّسٌ أَيْضًا وَقَدْ عَنْعَنَهُ وَأَطْلَقَ الْأَئِمَّةُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ الضَّعْفَ كَأَحْمَدَ وَالْبَيْهَقِيِّ وَابْنِ الصَّلَاحِ وَابْنِ الْجَوْزِيِّ وَالنَّوَوِيِّ وَغَيْرِهِمْ وَخَالَفَ الْحَاكِمُ فَأَخْرَجَهُ فِي مُسْتَدْرَكِهِ لَكِنْ لَمْ يَتَفَرَّدْ بِهِ أَبُو جَنَابٍ بَلْ


١ أخرجه البخاري "٢/٥٦٤": كتاب الوتر: باب ساعات الوتر، حديث "٩٩٦"، ومسلم "٣/٢٧٤- نووي": كتاب صلاة المسافرين وقصرها: باب صلاة الليل وعدد ركعات النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حديث "١٣٦- ٧٤٥"، وأبو داود "٢/٦٦": كتاب الصلاة: باب في وقت الوتر، حديث "١٤٣٥"، والبيهقي في "السنن الكبرى" "٣/٣٥": كتاب الصلاة: باب من كل الليل أوتر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، من حديث عائشة -رضي الله عنها-.
٢ في الأصل: قوله.
٣ في الأصل: الفجر.
٤ أخرجه أحمد "١/٢٣١، ٢٣٢، ٢٣٣، ٢٣٤" والدارقطني في "سننه" "٢/٢١": كتاب الوتر: باب صفة الوتر، وأنه ليس بفرض، حديث "١"، والحاكم في "المستدرك" "١/٣٠٠": كتاب الوتر، والبيهقي في "السنن الكبرى" "٢/٤٦٨": كتاب الصلاة: باب جمع أبواب صلاة التطوع وقيام شهر رمضان، من طريق أبي بدر عن أبي جناب الكلبي عن عكرمة عن ابن عباس.
قال الذهبي في "تلخيص المستدرك": سكت عنه الحاكم وهو غريب منكر، ويحيى ضعفه النسائي والدارقطني.
وقال البيهقي: أبو جناب الكلبي اسمه يحيى بن أبي حية ضعيف، وكان يزيد بن هارون يصدقه ويرميه بالتدليس.
٥ في الأصل: رواه.
٦ أبو جناب الكلبي الكوفي: هو يحيى بن أبي حية.
قال البخاري: ذاهب الحديث.
وقال أيضا: كان يحيى القطان يضعفه.
وقال العجلي: كان يدلس، لا بأس به.
وقال الترمذي: ليس هو بالقوي في الحديث.
وقال البزار: لم يكن بالقوي.
وقال الحافظ في "التقريب": ضعفوه لكثرة تدليسه.
ينظر: تاريخ البخاري الكبير "٨/ت ٢٩٥٤"، ٩/١٩٥، وثقات العجلي ت "١٨٥٢"، وجامع الترمذي "٥/٤١٩"، وكشف الأستار، رقم "٢٤٣٣"، والضعفاء والمتركون للنسائي "ت ٦٧١"، والتقريب "ت ٧٥٨٧"، والجامع في الجرح والتعديل "٣/٢٨٥"، ترجمة "٤٨٨٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>