للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بشر وقوم آخرون" (١)، وفي رواية عنه قال: "أبو الزبير أحب إلي من أبي سفيان -يعني طلحة بن نافع-، وأبو الزبير ليس به بأس" (٢).

وكذا قال ابن معين إن أبا الزبير أحب إليه من أبي سفيان (٣).

وسُمَيّ مولى أبي بكر بن عبد الرحمن المخزومي، والقَعْقًاع بن حكيم، وسُهَيل بن أبي صالح، اشترك الثلاثة في الرواية عن أبي صالح السَمَّان صاحب أبي هريرة، وسئل القطان عن سُمَيّ، أو القَعْقَاع، أيهما أثبت؟ فقال: "قَعْقَاع أحب إلي" (٤).

وقال أبو داود: "قلت لأحمد: سُمَيّ أحب إليك أو القَعْقَاع؟ قال: سُمَيّ، قلت له: سُمَيّ! قال: بخ، ثقة، قلت: سُمَيّ أحب إليك أم سُهَيل؟ قال: سُمَيّ" (٥).

وعمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، ومحمد بن عمرو بن علقمة، اشتهرا بالرواية عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال أبو داود: "قلت لأحمد: عمر بن أبي سلمة؟ قال: صالح: قيل لأحمد: هو أحب إليك أو محمد بن عمرو؟ قال: هو أحب إلي، ويحيى -زعموا- كان يختار محمد بن عمرو عليه" (٦).

ومبارك بن فَضَالة، والربيع بن صُبَيْح، اشتهرا بالرواية عن الحسن


(١) "العلل ومعرفة الرجال"٢: ٥١.
(٢) "الجرح والتعديل"٨: ٧٦.
(٣) "معرفة الرجال"١: ١١٦.
(٤) "الجرح والتعديل"٧: ١٣٦.
(٥) "سؤالات أبي داود" ص ٢٠٢.
(٦) "سؤالات أبي داود" ص ٢٠٦، وانظر: "العلل ومعرفة الرجال"١: ٤١٩، و"الجرح والتعديل"٦: ١١٨.

<<  <   >  >>